هذه القصيدة قلتها في المرحلة الثانوية لصديقي المحترم خالد المشعل حفظه الله ، وكان بيننا ودّ ولطف ، وكان ذلك عام ١٤١٣هـ . وبتاريخ ١٦ شوال ١٤١٤هـ عرضتها على الدكتور الشاعر عبدالرحمن العشماوي -حفظه الله- في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وعلّق عليها بما هو مدون في أسفل الورقة .
ليس هجراً أيها البيت العتيق لستَ خِلواً أيها الساح الأنيق باحاتك الغراء إن قيل خَلَتْ قلتُ كلاّ ، لا تقل ما لا يَليق إنها الأرواح قد لبّت ضحى تسلكُ الآفاقَ والفجّ العميق تعمرُ التطواف بالبيت كما قد بَنَت بالحبّ إيماناً وثيق ساحكَ الثلجيُّ عنوانُ النقا ليت أنّا في ذراه نستفيق طهرة للقلب والجسمِ معا
ألا يا مخلص الودِّ عليك بكل ما يجدي ولا تجزع إذا ما كنتَ مشّاءً لذي الجَدِّ تسامى في العلا دوماً لتصبح رايةَ الرشدِ فإني قد بلوت الدهرَ آخره إلى اللحدِ تجنب يا أخي أبداً سبيل الزيع والصدِّ ولا تصغي إلى واشٍ ولا تسمع منوالوغدِ تنكبه أخا السلمِ وحاذر كل ما يبدي ولا تركن إلى الدنيا
عائلة آل مجلي