عائلة آل مجلي
صورة من الذكريات للشيخ أبي عبدالرحمن / محمد بن رشيد بن محمد المجلي نائب مشرف المكتب الإقليمي للهيئة العليا السعودية لمساعدة شعب البوسنة والهرسك في مدينة سراييفو ، وهو الذي في يسار الصورة وعن يمينه فضيلة الشيخ/ ناصر بن عبدالرحمن بن عثمان السعيد المشرف على المكتب الإقليمي ثم رئيس الوفد الإعلامي ، والذي عن يمين الصورة هو أحد المكرَّمين البوسنيين الذين يشرفون على أحد مخيمات البوسنيين الذين هُجّروا من مناطقهم داخل البوسنة حيث كان الوضع مؤسفاً والخوف شديداً جداً بسبب الحرب والقصف والحصار .
وقد التُقِطت هذه الصورة في شهر ربيع الآخر لعام ١٤١٥هـ أيان حصار مدينة سراييفو من جميع الجهات والذي استمر مدة ألف يوم حتى تم توقيع اتفاق دايتون ، وكان أبو عبدالرحمن حفظه الله من المشاركين في جهود بلاد الحرمين لإغاثة ومساعدة شعب البوسنة بأمر من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- من خلال الهيئة العليا السعودية لمساعدة شعب البوسنة والهرسك التي كان يرأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – عندما كان أميرًا لمنطقة الرياض آنذاك .
الصورة التالية في جمع مع رئيس جمهورية البوسنة والهرسك الدكتور / علي عزت بيقوفيتش :
والصورة التالية في اجتماع توقيع اتفاقية تجديد سكة حديد قطارات البوسة والهرسك التي دمرتها الحرب وذلك بتمويل من المملكة العربية السعودية ، ويظهر عن يمينه مشرف المكتب الإقليمي للهيئة العليا السعودية لمساعدة شعب البوسنة والهرسك في مدينة سراييفو الشيخ/ ناصر بن عبدالرحمن بن عثمان السعيد :
