إلى أيِّ قومٍ يؤول الحَسَب
ويرنو إليهم شريفُ النَّسَب ؟
و تنمو المفاخرُ في دارِهم
وترقى إليهم أعالي الرُّتَب ؟
أولئـك آلُ المجـلّي ، فَــهُم
مَنـارُ المكارمِ ، للفضـلِ أب
وإن كان مجدٌ و عزٌّ و سبقٌ
فإبنُ المجلي يحوز القَصَب
شجاعٌ ، أبيٌّ ، سليلُ المعالي
إذا ما انتخاهُ الكظيمُ وَثَب
زعيمٌ ، مهيبٌ ، رفيعُ المقامِ
أمَامَه تُثنى جميـعُ الـرُّكـب
أيحظى بِنَوطِ المكارمِ قومٌ ؟!
و آل الـمجـلي وريـثـو اللقــب
تُصـاغُ المـآثـرُ في مجـدهـم
وتُكتبُ فيهِم جِزَالُ الخُطَب
وإن كانَ فقرٌ وجوعٌ وجَدبٌ
رأيتَ ســـخاءً يُثيرُ العَجَـب
وإن مرَّ ضيفٌ دعوهُ : هَلُمَّ
إليكَ السمينَ الذي يُنتَخَب
فلله أنتم ، شرُفتم وسُدتم
لأنتــم بحـقٍ كُـمـاةُ العـرب
إليكَم فؤادي ومالي ونفسي
فـداءً ، فأنتم صميـمُ النُّخَب
ــــــــــــــ
شعر : محمد بن عبدالله بن محمد بن رشيد المجلي
رئيس مجلس العائلة | صفر ١٤٤١هـ